أوضح وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن ان “الخطة التي وضعت من قبلنا في الوزارة في موضوع دعم الدواء ستستمر حتى آخر السنة الحالية، واعتقد مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك متسع من الوقت لاعادة النظر في بعض القرارات المتسرعة والتي ترهب الناس بأمنهم الصحي بسبب تصاريح اعتقد يجب اعادة النظر فيها واعادة تدقيق وتحمل مسؤولية، ولن نسمح ان يكون هناك لعب في أسعار الدواء او انعدام توفر بعض الادوية الضرورية في سوق الادوية”.
وقال حسن بعد لقائه محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في سرايا طرابلس: “شكلنا لجنة في وزارة الصحة العامة قوامها عدد من الاخصائين المشهود لهم بنجاحهم ومهارتهم في المختبرات الطبية، ونقيبة المختبرات الطبية عينت رئيسة لهذه اللجنة، ورغم ذلك ما زال هناك تشكيك بنتائج الفحوصات، ولكن هناك جهدا وتدقيقا واسعا في هذا المجال، لذلك يجب ان لا ننجرف مع الاشاعات او في الدعايات المسيئة، ونعم يمكن ان يكون هناك فحص خاطىء من أصل 800 فحص ناجح، وعلينا جميعا المتابعة وعدم الانجرار الى الكلام غير الدقيق وتظهير الصورة السيئة، وان حصل اي خطأ في نتائج الفحوصات، فيعود الامر الى حالة المريض”.
وتابع “أطلب من أهلنا في الشمال ان يأخذوا الامور بجدية واقول لكل من يشكك او يستهين بموضوع وباء كورونا، ان الامر ليس سهلا وهناك الكثير من الاصابات وللاسف هناك عدد من الوفيات، من هنا اطلب ان يتم اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية على محمل الجد، فكل قوانين التعبئة والطوارئ ليست مهمة بجانب اتخاذنا الاجراءات بجدية مطلقة، ويجب ان نكون مسؤولين عن حياة أحبائنا وان لا ننقل اليهم العدوى”.
واضاف “التوعية مهمة، واهلنا في الشمال مسؤولون وحرصاء على صحة اهلهم، ونحن ندعم ذلك في شتى الطرق، فساعة الحقيقة دقت ويجب ان نكون حازمين ونتشارك في المواجهة”.