أشار النائب المستقيل نعمة افرام إلى أن ” المطلوب اليوم حكومة طوارئ كفوءة منزّهة مستقلّة ومصغّرة، هذا ما يريده شعبنا الجريح والمتألم، هذا جلّ مبتغى وطننا المنكوب والمنهار، وهذا ما يضغط من أجله المجتمع الدولي”.
واعتبر أنه “إذا لم تتغيّر ذهنيّة المحاصصة سنتوجه حتماً نحو الفشل، حتّى الحجار لو فيا تحكي، كانت قالت ما بقا بدنا محاصصة، بدنا حكومة مصغّرة”.
وشدد افرام على “أننا نريد معالجة جذريّة لذهنيّة المحاصصة وسياسة سبي الوزارات والمؤسّسات خدمة للمصالح الانتخابيّة. ما بقا بدنا حكومات للسياسيين ومن السياسيين”.
وسأل: ” ألم يكن باستطاعتكم أيها القيّمون أن تتحوّلوا إلى آباء مؤسّسين للبنان أفضل كي لا تذهبوا إلى مزبلة التاريخ؟ ارحموا أنفسكم وارحمونا، فقد حان الوقت للبنان جديد بأوجه جديدة، وهو آت لا محال. لبنان مبنيّ على قيم الخدمة العامة الشريفة المجرّدة، والرؤيا والتخطيط، والاحتراف والإنتاج، في قلب كل مسؤول وفي سبيل الانسان أولاًّ”.
وقال ان “القرار في العيش أو الموت هو بأيدينا اليوم، ولن نرحل. من أجل الشهداء الذين بذلوا الدماء الغالية على أرض هذا الوطن المقدّسة وفي سبيله، لن نرحل. من أجل كلّ من ضحّى بأثمن ما لديه، لن نقبل بالتخلّي عنه.”
وختم افرام مؤكدا أنه سيطرح “الصوت في الوقت المناسب لكلّ من يريد دولة العمل المؤسّساتي المبني على قيم جديدة ضمن مشروع سياسيّ، يواكب التطوّر في الألفيّة الثالثة، في لبنان واحد لجميع أبنائه، كبير وحيادي، يستجيب لوجع الناس وآمال الشعب وتطلعات الشباب”.