رفض “لقاء سيدة الجبل”، “عودة الفصائل الفلسطينية إلى ممارسة أي دور عسكري أو أمني وامتشاقها السلاح حتى للاستعراض على الأراضي اللبنانية، على غرار ما ظهر كلاميا وعمليا من زيارة القيادي في “حماس” اسماعيل هنية”.
وأضاف اللقاء في بيان بعد اجتماعه الدوري: “الواقع أن لقاء الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في لبنان أعاد إلى الأذهان حقبة “فتح لاند”، أيام كان لبنان مجرد ساحة. إن صمت الرؤساء والمعنيين في السلطتين اللبنانية والفلسطينية والأحزاب كافة حيال هذه الزيارة، وما رافقها من مواقف وظهور مسلح، هو تهرب صارخ يجعلهم جميعا في موقع المسؤولية الكاملة عن كل ما سيتعرض له لبنان جراء هذه الرعونة السياسية”.
وختم البيان “ان لقاء سيدة الجبل الذي يؤيد كل قضايا العرب المحقة، يذكر بأن الأولوية يجب أن تكون دائما لقضية لبنان التي هي قضية الحرية على الدوام”.