عادت أزمة الكهرباء مجدداً. ومرة جديدة السبب هو النقص في المحروقات. كان مخططاً أن تصل شحنة غاز أويل من شركة سوناطراك منذ أسبوعين. وصلت الشحنة في الوقت المحدد لكن بدلاً من أن تحتوي على ٦٥ ألف طن، احتوت على ٣٥ ألف طن فقط. كانت الشركة قد أوضحت أن الكمية المتبقية ستصل خلال يومين، لكن مرّ أسبوعان كاملان حتى وصلت، خلال نهاية الأسبوع. هذا التأخير أدى إلى تراجع إنتاج معمل دير عمار (يتم تشغيل دير عمار والزهراني على الغاز أويل) إلى ٢٠٠ ميغاواط من أصل قدرة إنتاجية تبلغ ٤٥٠ ميغاواط. يضاف إليها إنتاج معمل الزوق القديم بمقدار ١٠٠ ميغاواط، بسبب تعطّل إحدى الماكينات. وهو ما أدى إلى انخفاض الانتاج إلى أقل من ١٤٠٠ ميغاواط بعدما كان وصل إلى ١٧٠٠ ميغاواط. ما ساهم بانخفاض التغذية بمعدل أربع ساعات.
بحسب مصادر معنية، يتوقع أن تعود التغذية إلى طبيعتها يوم الأربعاء، أي بعد أن يُصار إلى تفريغ الشحنة في دير عمار ثم في الزهراني. علماً أنه من المرجّح أن يُسجل المزيد من الانخفاض في الإنتاج إذا تأخر انتقال الباخرة من دير عمار إلى الزهراني، حيث سيُضطر إلى تخفيض إنتاجه أيضاً.