Site icon IMLebanon

“الكتائب”: تحقيقات انفجار المرفأ استخفاف بعقول اللبنانيين

رأى المكتب السياسي لحزب “الكتائب اللبنانية” أن هناك “نهجًا ما زال يهيمن على أداء أهل السطة في كل الملفات، تأليف الحكومة، تحقيقات المرفأ، ومقاربة الأزمات المالية والحياتية والاقتصادية من دون أي رادع”، معتبرًا أنه “فيما البلد في الهاوية وتنفذ منه المهل، ما زالت الحكومة تطبخ على أصداء المحاصصة ومصطلحات الأكثريات المعطلة ومفردات الحقوق المكتسبة التي تحول دون إتمام المداورة ودائما على طريقة “من بعدي الطوفان” من دون اكتراث للتحذيرات الصادرة من كل صوب”.

وإذ شكر المكتب، في بيان إثر اجتماعه إلكترونيًا برئاسة رئيس “الكتائب” النائب المستقبل سامي الجميّل “كل مبادرة إيجابية تصبّ في مصلحة لبنان”، اعتبر أن “التغيير الحقيقي هو باقتلاع هذه المنظومة لا بالتمديد لها أو بإعطائها جرعات للبقاء”، معاهدًا اللبنانيين بأنه “باق في نضاله للذهاب من دون إبطاء إلى انتخابات نيابية مبكرة تكون المقدمة لإعادة إنتاج السلطة من أعلى الهرم إلى أدناه”.

وقال: “إن تحقيقات انفجار مرفأ بيروت حتى الساعة استخفاف بعقول اللبنانيين ولا تجيب على الأسئلة البديهية التي توضح حقيقة ما حصل. حتى الساعة هوية صاحب المواد المتفجرة والسفينة مجهولة فيما المسؤولية السياسية يتقاذفها اهل السلطة مكتفين بوضع بعض المسؤولين في الإقامة الجبرية في أماكن عملهم، كلها اسئلة من دون اجابات تسهل تملص السلطة السياسية من العقاب الذي تستحق”، مجددا المطالبة بـ”تحقيق دولي محترف شفاف يضع الجميع امام مسؤولياته”.

وتوقف المكتب السياسي أمام “عراضة القوة التي حصلت من قبل منظمة “حماس” تحت انف الدولة وهي في حالة غيبوبة او تغاض متعمد”، ورأى في ذلك “سوء توظيف لحقوق الفلسطينيين وقضيتهم”.

واعتبر أن “الرسائل التي أطلقت بكل الاتجاهات تغرق لبنان أكثر وأكثر في المحور الإيراني الطامح إلى التوسع والحروب على حساب استقراره ومحاولات النهوض باقتصاده فيما هو يسعى إلى الخروج من كل المحاور”.