تعاني النبطية ومنطقتها من تقنين قاس في التيار الكهربائي، يصل الى معدل ساعة ونصف الساعة تغذية مقابل 6 ساعات تقنين، من دون صدور أي توضيح من مؤسسة كهرباء لبنان.
وفي السياق، نفذ أصحاب المولدات الخاصة تقنينا على خلفية شيوع خبر عن فقدان مادة المازوت من السوق، الامر الذي يزيد من معاناة المواطنين، في أجواء طقس حار جدا، وارتفاع في درجات الحرارة، عدا عن ارتفاع فاتورة “الاشتراك الخاص” حيث ان ادنى فاتورة لـ5 أمبير في المنزل الواحد باتت تكلف اكثر من 160 ألف ليرة لبنانية.
كذلك سُجل اقفال لمحطات المحروقات في النبطية ومنطقتها بتوقيت واحد، بحجة ان المخزون فرغ.
كما وأثر التقنين في الكهرباء مع فقدان مادة المازوت على امداد المواطنين بمياه الشفة من المحطات العائدة لمصلحة مياه النبطية، تحت ذريعة انقطاع الكهرباء وعدم توفر مادة المازوت، وبذلك زادت اكلاف المواطنين في دفع فاتورة المياه التي وصل سعر صهريح المياه الواحد الى 45 ألف ليرة.