بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرضها عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل، المنتمي لحركة أمل، ويوسف فنيانوس، المنتمي لتيار المردة، لتعاونهما مع حزب الله وضلوعهما في عمليات فساد، لفتت الخزانة إلى أن الوزيرين قد قدما مساعدات عينية ومالية لحزب الله، وقد تآمرا مع حزب الله على حساب الشعب اللبناني.
وعن فنيانوس، قالت الخزانة الأميركية: “ساعد حزب الله للوصول الى معلومات قانونية حساسة متعلقة بعمل المحكمة الدولية، وحرص من خلال منصبه كوزير للأشغال على تجيير عقود مع الدولة اللبنانية لشركات مرتبطة بحزب الله”.
وأشارت الخزانة الاميركية إلى أن فنيانوس قد تلقى مئات الاف الدولارت من حزب الله لقاء خدمات سياسية.