طلب المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار من أصحاب الصهاريج في بيروت التوجه فورا إلى المرفأ لتزويد سيارات الاطفاء بالمياه لاخماد النيران بأقصى سرعة ممكنة.
وقال للـLBCI: “لم نسيطر بعد على النيران ونطلب من إدارة المرفأ تحديد طبيعة المواد الموجودة في المستودعات للمحافظة على سلامة العناصر”.
وأكّد خطار ألا داعي للهلع، مشيرا إلى أنّ هناك 16 سيارة إطفاء تعمل على اخماد الحريق في المرفأ.
وأضاف خطار في حديث آخر للـmtv: “لا نعلم ماذا حصل ولاحقا يتم اجراء التحقيقات اللازمة من الاجهزة المعنية واذا كان هناك حاجة لمعلومات من خبراء حرائق فنحن مستعدون لتقديم كل ما يلزم”.
وفي حديث إلى “الوكالة الوطنية للإعلام”، قال خطار: “أكثر من 16 آلية تابعة للدفاع المدني تعمل على اخماد الحريق المندلع في مرفأ بيروت، بالاضافة الى آليات تابعة لفوج الاطفاء، الى جانب عناصر من الجيش اللبناني وطوافة تابعة للقوات الجوية”.
وأعلن وجود “مواد ملتهبة سريعة الاشتعال كالمطاط والزيوت، ما استدعى تعاملا استثنائيا مع الوضع من خلال زيادة مادة الرغوة الى المياه ما يكون طبقة عازلة من اجل منع الاوكسيجين عن النيران، وبالتالي المساعدة في عمليات اخماد الحريق”.
وأوضح أنه طلب الدعم من محافظ بيروت، وتوجه بالنداء الى “أصحاب صهاريج المياه الخاصة في المنطقة للتوجه الى مكان الحريق من اجل تغذية آليات الاطفاء كي لا تضطر للتنقل بهدف تعبئة المياه وخسارة المزيد من الوقت”.
وإذ نفى “أي تخوف من تمدد الحريق لأن عناصر الدفاع المدني وفوج الاطفاء طوقوا بشكل كامل المنطقة المشتعلة وحاصروا بقعة النار”، لفت في المقابل الى أن “مواد مشتعلة كهذه تحتاج الى الوقت من أجل اخمادها كليا”، مؤكدا ان “العناصر التي تعمل على مكافحة الحريق لن تغادر المكان حتى إخماده كليا”.
وعن نوعية المواد المشتعلة، أوضح أن “لا تحقيق حاليا قبل الانتهاء من اخماد النيران بشكل كامل”.