دعماً للريف ولصموده، اطلق التفتيش المركزي بالتعاون والتنسيق مع وزارة المهجرين الاستمارة الرقمية للانماء الريفي والمحلي عبر منصته “Impact” تسمح بتكوين صورة شاملة عن واقع الارياف اللبنانية، لاعداد دراسة استراتيجية وطنية للانماء الريفي تساهم في الاستجابة الى حاجات المواطنين عبر برامج لدعم الزراعة والصناعة والسياحة البيئية والدينية، في مؤتمر صحافي بحضور وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الاعمال غادة شريم ورئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية.
وخلال المؤتمر اكد عطية ان الادارة الرقمية أصبحت اليوم في خدمة المجتمع الذي يصبو اليه كل شاب وكل صبية لكي يحلموا بلبنان خيارا نهائيا لهم وليس بلدا مؤقتا، ونحن أمنيتنا أن يختاروا لبنان بلدا نهائيا.
وقال: “نحن اليوم نثبت أن الادارة الرقمية هي تغيير في الأداء عبر استراتيجية جديدة لا يمكن رسمها الا عبر بيانات الكترونية بعيدا عن الطرق التقليدية التي كانت ستبقيها صناديق ورق. اليوم تغير الحال حيث ستجمع البيانات من البلديات وسيتم تحليلها وتنسيقها ويمكن تحديد المعطيات من خلالها لحسن اتخاذ القرار وهو ما سيرسم إطار اتخاذ القرارات وتتبع طريقة تنفيذها ليكون بإمكاننا اصلاح الخطأ وتصويبه اثناء التنفيذ. ونتيجة هذه المراقبة الحثيثة يمكن أيضا تحديد المسؤوليات ومعرفة من أخطأ وبالتالي محاسبته. وهذا يخدم الاصلاح المرجو والمنشود. وبذلك نكون قد حققنا الرقابة الفعالة التي تسمح لنا بتطبيق معايير الشفافية .ويصبح بإمكان أي مواطن الاطلاع على كافة المعلومات الموجودة على موقع البيانات المفتوحة وقد نشرنا على هذا الموقع كل ما انجزناه حتى اليوم، من داتا تتعلق بالبلديات وكافة الاعمال المنسقة مع الوزارات خاصة بعد مأساة انفجار بيروت والأضرار الناتجة عن ذلك في المباني الحكومية.
وأضاف: “إن الغرب والمجتمع الدولي ينظر الى مدى شفافيتنا بشكل او بآخر، ونحن نقدم تقارير شفافة معلوماتيا، وقد جمعنا كل تلك البيانات المتعلقة بالأضرار وشرحناها بكل شفافية، وهذا يساعدنا على الاستحصال على مساعدات من المجتمع الدولي لمعالجة هذه المصيبة. وعندما ينتهي العمل تعلن النتائج ويتبين لنا عندها وجود أي خطأ، وهذا يسهل التصويب في عملنا للمرحلة المقبلة ويساعد على البدء بخلق هذه الحكومة الالكترونية من أجل التأسيس لحوكمة رشيدة”.