أعلنت صحيفة “نيويورك تايمز”، في تقرير مفصل لها الخميس، أنّ “أي تحرك في ميناء بيروت يستلزم دفع رشاوى، والتهرب من القانون هو القاعدة وليس الاستثناء، ما جعله بوابة للبضائع المهربة في الشرق الأوسط، وسمح للأسلحة والمخدرات بالمرور من دون عوائق”.
وشددت الصحيفة أنّ “الثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل، يسيطران بشكل شبه كامل على هذا المرفق العام”، مشيرة الى أنّ “حزب الله يتمتع بقدرة فريدة على نقل البضائع دون فحص، بفضل شبكة منظمة تابعة له”.
ونقلت عن مسؤولين أميركيين أنّ “حزب الله لا يعتمد على المرفأ لتهريب الأسلحة فقط، إذ أنّه يفضل مطار بيروت الذي يسيطر عليه أيضا”.
وكشفت أنّ “الميناء يتعامل مع 1.2 مليون حاوية شحن سنوياً، لكن جهاز فحص الشحن الرئيسي الخاص به معطّل وغير متصل بالإنترنت منذ سنوات”، موضحةً أنّ “ضباط الجمارك يفحصون الحاويات يدوياً، ويتقاضون رشاوى بشكل روتيني للتوقيع على سلع غير مسجلة أو مشبوهة”، كما ذكر ضباط في الجمارك.
وحصلت الصحيفة على صور من داخل العنبر تكشف عن الطريقة العشوائية، التي كانت المواد المتفجرة، من نوع نترات الأمونيوم، مخزنة داخل العنبر 12.