كشفت دراسة حديثة تناولت ثلاثة آلاف شخص عولجوا في المستشفيات الأميركية خلال الربيع، أن البالغين الشباب (18-34 عاما) الذين يعانون البدانة أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم، كانوا أكثر عرضة لأن يحتاجوا جهاز تنفس اصطناعي أو يموتوا بسبب كورونا.
وأكدت الدراسة أن الأشخاص السود والمتحدرين من أصول أميركية لاتينية هم أكثر تضررا من جراء الوباء، إذ بلغت نسبة السود والمتحدرين من أصول أميركية لاتينية من بين البالغين الشباب الذين يعالجون في المستشفيات 57 بالمئة.
أما نسبة الأشخاص الذين يعانون من بدانة خطرة فكانت كبيرة جدا، إذ بلغت 41 بالمئة من بين المرضى الذين توفوا أو احتاجوا جهاز تنفس.
وتضاف الدراسة إلى سلسلة بحوث أخرى تشير إلى أن الأشخاص البدناء يواجهون خطرا أكبر للإصابة بمضاعفات أخطر لكورونا.