Site icon IMLebanon

خياران في مسار التأليف.. وإلّا!

بعد العقوبات الأميركية التي طالت الوزيرين السابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، بات امام مسار تأليف الحكومة خيارين، بحسب أوساط نيابية مطلعة.

واوضحت الاوساط النيابية، عبر وكالة “أخبار اليوم”، ان الاتجاه نحو التعنت ومواجهة العقوبات، وبالتالي عدم تشكيل الحكومة، وعندها يصبح البلد “على الارض” كليا. وبالتالي، فان الخيار الثاني المتاح هو تسهيل مهمة الرئيس المكلف بما يضمن تلبية المطالب الفرنسية المحددة في اطار مبادرة الرئيس ايمانويل ماكرون.

وشددت الاوساط على ان التأليف سيخلق نوع من الاستقرار في البلد، لاسيما في ضوء الالتزام الفرنسي تجاه لبنان وتنفيذ مقررات مؤتمر سيدر فور المباشرة بالاصلاحات، الامر الذي يمكن ان يحرّك ولو نسبيا الدورة الاقتصادية.

وحذّرت الاوساط من ان عدم التعاطي الجدي مع المبادرة الفرنسية، سيعيد لبنان مجددا الى عزلته، خصوصا وان المناخ العربي ما زال غير مبال بلبنان ويعتبر ان حزب الله ممسك بزمام الامور سياسيا وحكوميا، وفي الوقت عينه تسير واشنطن قدما في فرض العقوبات على لبنانيين.

وبالتالي، رأت الاوساط ان على المعنيين في لبنان ان يقدّروا مصلحة البلد من خلال تسهيل ولادة الحكومة.