IMLebanon

الصين تحول إيران لقاعدة تجسس

كشف الصحافي البريطاني المتخصص في مجال الاقتصاد والمال، سايمون واتكينز، والذي كان أول من كشف تفاصيل الاتفاقية الإيرانية الصينية الممتدة على 25 عاماً، أن الصين تعتزم إنشاء مركز تجسس ومراقبة في إيران.

وأعلن واتكينز ان المرحلة التالية من الصفقة بين البلدين ستركز على نشر واسع النطاق لقدرات التجسس والحرب الإلكترونية التي تمتلكها الصين، خاصة في محيط ميناء تشابهار المطل على بحر عمان، جنوب شرق إيران، مضيفاً أن منطقة النفوذ الصينية هذه ستمتد على حوالي 5000 كيلومتر.

وأكد أن مصادر رفيعة مقرّبة من الحكومة الإيرانية كشفت لموقع “أويل برايس” أن المشروع يشمل إنشاء نظام مراقبة جماعي لسكان إيران يشبه إجراءات المراقبة المعتمدة في الصين.

واعتبر واتكينز أن هذا يتطابق مع رؤية بكين الاستراتيجية لإيران كـ”دولة عميلة” تعمل بكامل طاقتها مع الصين لفترة الـ25 عاماً المقبلة لتتحول إلى حجر أساس مهم من الناحيتين الجغرافية والجيوسياسية ولا يمكن الاستغناء عنه، وذلك في إطار مشروع “حزام واحد، طريق واحد” الذي تعتمده الصين.

إشارة إلى أن المرشد الإيراني علي خامنئي كان قد وافق بالفعل على الخطط العامة في تموز الماضي، والتي تتضمن وضع ما يقرب من 10 ملايين كاميرا مراقبة في أكثر سبع مدن إيرانية اكتظاظاً بالسكان، بالإضافة إلى خمسة ملايين كاميرا أخرى في 21 مدينة أخرى.