أوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي “الأخبار التي تتعلق بتسجيل إصابات بفيروس كورونا لدى عدد من سجناء السجن المركزي في رومية وبعض العناص”.
وأشارت، في بيان، إلى أن “المديرية باشرت، منذ تسجيل اول إصابة في شهر شباط 2020 لجائحة كورونا في لبنان الى اتخاذ كلّ التدابير الوقائية في جميع السجون اللبنانية، وبخاصة في السجن المركزي في رومية كونه يحتوي على أكبر عدد من السجناء. فقد عملت هذه المديرية على اتباع الأساليب الموصى بها عالميًا للحماية والوقاية من هذا الفيروس (زيارات من خلف الزجاج، تعقيم وتنظيف، اجراء التحقيقات “online” بالتنسيق مع وزارة العدل، استخدام قاعة المحكمة في رومية لتخفيف سوق السجناء الى المحاكم…)، وهذا أدى الى تفادي دخول فيروس كورونا الى السجون. وكان يتم إجراء فحوصات الـ”PCR” لكل سجين تظهر عليه اعراض مشابهة لعوارض فيروس كورونا (حرارة، سعال، الم في الحنجرة وفقدان حاسة الشم…) بلغت حوالى /200/ فحص، واتت جميعها سلبية”.
وأضافت: “بعد اجراء الفحوصات اللازمة داخل السجن، ابتداء من تاريخ 8-9-2020 تبين بتاريخ 11-9-2020 إصابة 13 نزيلًا و9 عناصر، بحيث نقل السجناء الى داخل مبنى كان قد جهز للحجر في السجن المركزي، وقد خصص بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية. كذلك، خصصت أقسام في عدّة مستشفيات حكومية لمعالجة من هم بحاجة لعلاج، ومتابعتهم. وإن الفريق التمريضي الذي يقوم بمراقبة السجناء المصابين في المبنى المخصص لهم داخل السجن هو مؤلف من ممرضات من منظمة الصحة العالمية متخصصات بمراقبة حالات كورونا، وأطباء منتدبين لمتابعة هذه الاجراءات من قبل وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مركز رومية الطبي وأطباء قوى الامن الداخلي”.
ولفتت إلى أن “الوضع الصحي داخل سجن رومية هو تحت السيطرة، وأجريت خلال الاربع والعشرين ساعة الاخيرة فحوصات الـ “PCR” لعدد كبير من السجناء، ولكل من أفاد او بدا عليه اي عارض من عوارض فيروس كورونا. كما تم ابلاغ اهالي السجناء الذين اصيب ابناؤهم بفيروس كورونا، فتواصلوا معهم عبر اتصال هاتفي واطمأنوا الى وضعهم”.