شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله على “احترام مبدأ الميثاقية في تشكيل الحكومة الجديدة”، محذرًا من “إهدار الوقت الذي لا يرحم”، وقال: “نحن ندعو إلى قيام الدولة المدنية، الديمقراطية المؤمنة الحديثة القوية والعادلة، وهي وحدها الدولة التي تحترم الكفاءات لإخراج الوطن مما نحن فيه، وتضعه على سكة الإنطلاق إلى الغد الأفضل لنحقق آمالنا وآمال أولادنا وأحفادنا”، ومؤكدًا “احترام المبادرة الفرنسية التي كلفت الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون زيارتين حتى الآن إلى لبنان لمساعدته”.
ورأى، خلال استقبالاته الأسبوعية في مكتبه في بلدة سحمر، أن “المطلوب هو الانطلاق من قاعدة واحدة تكون معيارًا لتشكيل الحكومة، بأن نمضي بما نحن فيه ونحترم قواعده، لاسيما مبدأ الميثاقية في تشكيل الحكومة حقائب وطوائف ومذاهب، وأن نوفر على أنفسنا إهدار الوقت الذي لا يرحم، ونحن على أبواب الوصول إلى لحظة عجز الدولة عن الإستمرار بسياسة دعم السلع الأساسية، وأن نتعاون من خلال حكومة كفوءة ومتجانسة على انتاج البطاقة التنموية المقترحة اذا كانت هي الحل الأمثل لأزمتنا، وحذار من هذا التأخر لأننا لا نريد أن ننتظر حتى نستفيق لنجد ربطة الخبز بآلاف الليرات، وكذلك سائر السلع الضرورية مع ما يمكن أن يرتب ذلك من إنفجار إجتماعي لا يعلم مداه إلا رب العالمين”.
وبحيب المكتب الإعلامي له، “استمع نصرالله إلى شكاوى المواطنين، لاسيما في ما يتعلق بالعام الدراسي الجديد، حيث يعاني الذين يلحقون أبناءهم بالمدرسة الخاصة من العجز عن الوفاء بالتزاماتهم المالية تجاهها، كما وأن المدرسة الرسمية تعاني من قصور في التجهيزات وخاصة ما يتعلق بالتعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا”. وقال: “بالرغم من التقدير العالي لجهود وزارة التربية ووزيرها، إلا أن المطلوب مزيدا من السعي لتوفير شروط دخول العام الدراسي بشكل أقرب الى الكلفة المطلوبة”.