أعلنت بلدية مشمش أن “تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد استدعى عقد خلية طوارئ مستعجلة لمواكبة الوضع، في حضور رئيس البلدية محمد بري والمجلس البلدي، مدير المركز الصحي الدكتور خالد طالب، مخاتير البلدة ومدراء مدارس وأساتذة”.
وأشارت إلى أن “الحاضرين أجمعوا على اتخاذ خطوات في الأماكن التي تكثر فيها التجمعات، وخصوصا في المساجد أيام الجمعة، وفي المناسبات الاجتماعية والمحلات والمقاهي وصالونات الحلاقة والمدارس”، قائلةً إن “بالنسبة إلى المساجد أيام الجمعة سيتم تأمين كمامات من المركز الصحي لأكبر عدد من المصلين، مع زجاجات تعقيم، وإلزام كل مصل باحضار سجادة صلاة من بيته، مع التباعد الآمن بين كل مصل وآخر”.
وتمنت في ما خص حالات الوفاة على أهالي الفقيد “تلقي التعزية من خلال الهاتف، أو تحديد عدد المعزين والاكتفاء بمقاعد القاعة مع التباعد، واتباع الطريقة نفسها في الأفراح”.
وذكرت أن “لجنة الطوارئ ستبدأ عصر غد الاثنين حملة توعية لأبناء البلدة تشمل المنازل والمحلات التجارية والمقاهي لنضعهم في خطورة الوضع بسبب تزايد الإصابات، ولنذكرهم ونذكر أنفسنا بأن مستشفيات لبنان جميعها ممتلئة بمرضى الكورونا”، مشيرةً إلى أنه “سيتم إلزام أصحاب المحلات بوضع زجاجات تعقيم على مداخل محلاتهم، مع وضع قواعد داخل المحل بغرض التباعد بين المشتري والبائع. أما بالنسبة إلى المقاهي فسيتم إلزامها بخفض عدد الطاولات والكراسي بمعدل النصف، مع تمنيات اللجنة على الآباء بأن ينصحوا أبناءهم بتجنب المقاهي في هذه الفترة الخطرة التي تمر بها البلد”.
وختمت بنصيحة “تعامل مع الآخر كانه مصاب، فالتزم بالكمامة والتعقيم والتباعد تسلم ويسلم الآخر”.