أظهرت نتائج فحوص PCR إصابة 90 جنديًا من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل بفيروس كورونا المستجد.
وعُلم أن الجنود الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، 88 منهم من نفس الوحدة واثنان من بلد آخر مساهم بالقوات، وهم في عزلة تامة وتم اتباع كل الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، بحسب الـ”LBCI”.
بدوره، أوضح الناطق الرسمي باسم اليونيفيل أندريا تيننتي أن “بعض الأعراض ظهرت على أربعة فقط من حفظة السلام، في حين جاءت نتيجة الآخرين إيجابية بفضل التدابير الصارمة لتعقب المخالطين، والتي وضعتها البعثة منذ البداية. ووفقا لإجراءاتنا الطبية المعتمدة، تم نقلهم إلى منطقة محددة تابعة ليونيفيل مجهزة لحالات COVID-19. كما قمنا بتتبع الجهات المخالطة بحزم، وطبقنا نظاما شاملا للاختبار والعزل”.
وأشار الى ان “اليونيفيل تتخذ تدابير احترازية صارمة للغاية مع جميع عناصرها العسكريين والمدنيين داخل مراكزهم وخارجها، عبر اتباع جميع البروتوكولات المعتمدة بما في ذلك الحجر الصحي والعزل بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية والحكومة اللبنانية. وفي ما يتعلق بموظفينا، قمنا بمراجعة أدوار جميع موظفي يونيفيل المدنيين ونقوم بتنفيذ تدابير بديلة، بما في ذلك العمل من المنزل”.
وأعلن أن “جميع أنشطة اليونيفيل المتعلقة بتنفيذ ولايتها وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 “مستمرة ولم تتأثر. كما أن الوضع في منطقة عمليات البعثة وعلى طول الخط الأزرق هادىء ومستقر. واليونيفيل على اتصال مع جميع السلطات اللبنانية ذات الصلة ومع المقر الرئيسي في نيويورك”.