لفتت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية”، اإلى نّه ليس محسوماً انّ الرئيس المكلّف مصطفى أديب سيحمل الى رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم صيغة اولية للتشكيلة الحكومية، نتيجة للمشاورات التي اجراها مع اطراف داخلية، بقيت مجهولة، في ظلّ عدم وجود اي معلومات تشير الى نوعية اتصالاته التي يحوطها بسرّية مطلقة.
فلولا زيارة الرئيس سعد الحريري لرئيس مجلس النواب نبيه بري السبت الماضي، والتي قيل انّها مساهمة منه في تذليل بعض العِقد من امام الرئيس المكلّف ومنها حقيبة وزارة المال، والسعي الى مخرج لمرحلة البت بتوزيع الحقائب على الطوائف والمذاهب، في ضوء اصرار بري على ابقاء وزارة المال من حصّة الطائفة الشيعية.
واضافت المصادر، انّ فشل الحريري في احداث اي خرق لجهة تجاوز عقدة وزارة المال، استدعى على ما يبدو مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الاتصال ببري السبت، من اجل تذليل هذه العقدة، التي قيل انّها الأخيرة لجهة الحسم في هوية من سيتولاها، بالإضافة الى إجراء اعادة نظر شاملة في توزيعة الحقائب.