IMLebanon

قضية نافالني بين بوتين وماكرون

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون رفضه الاتهامات الموجهة لموسكو في قضية الناشط الروسي ألكسي نافالني.

وشدد بوتين على أن الاتهامات التي لا أساس لها الموجهة إلى الطرف الروسي غير مناسبة، موضحا أن تحديد الملابسات الحقيقية لما حصل يتطلب إحالة الخبراء الألمان المواد البيولوجية إلى روسيا وإصدار استنتاج رسمي بناء على تحاليل عينات نافالني وكذلك ترتيب عمل مشترك مع الأطباء الروس.

من جانبه، أعرب ماكرون في بيان عن قلقه العميق من العمل الإجرامي الذي تعرض له نافالني، مشددا على الضرورة الحيوية لتسليط الضوء بشكل فوري على ملابسات محاولة الاغتيال هذه وتحديد المسؤولين عنها.

وأشار ماكرون، إلى ان فرنسا تشارك، بناء على اختباراتها التي أجرتها بنفسها، استنتاجات عدد من الشركاء الأوروبيين حول حقيقة تسميم نافالني بواسطة مادة نوفيتشوك انتهاكا للقوانين الدوية الخاصة باستخدام السلاح الكيميائي.

وأعلنت الحكومة الألمانية، يوم 3 أيلول، أن خبراء وزارة الدفاع توصلوا إلى استنتاج يقول إن نافالني، الذي يخضع حاليا للعلاج في برلين واستفاق من الغيبوبة في الأسبوع الماضي، تم تسميمه بمادة أعصاب من مجموعة “نوفيتشوك”، لكن لم يتم حتى الآن عرض أي معطيات تؤكد هذه الفرضية.