غرد رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “من الواضح ان التيار الوطني الحر معبأ بسبب فشل العهد والأزمة المالية وأزمة الثقة مع الناس وانسداد أفقه السياسي وحاجته لراعي خارجي وعقوبات محتملة ومواجهته مع مختلف القوى السياسية، وهذا ما يفسِّر خروجه عن طوره في مناسبات عدة آخرها تظاهرة بعبدا وما حصل أمام ميرنا الشالوحي.”
وتابع: “ما حصل أمام ميرنا الشالوحي (طريق عام لا فرعي) مفتعل من قبل التيار الوطني الحر ويدخل في سياق جرّ القوات اللبنانية إلى مواجهة يحتاج إليها التيار لحرف الأنظار عن أزماته، بدليل البيانات المتوترة والظهور الإعلامي المتشنِّج، فيما تعاملت القوات مع الموضوع بهدوء وروية وعقلانية.”
ولفت جبور إلى أن “المواجهة بين القوات والتيار إن في السياسة والإعلام، أو على أرض الواقع كما حصل الاثنين، هي مواجهات طبيعية تحصل في كل دول العالم المتحضِّر وبين كل القوى السياسية، والمهم ان تبقى تحت سقف القانون، والقضاء هو الفيصل في حال حصول إطلاق نار كما حصل الاثنين، وبالتالي هذا جزء من الحياة السياسية. والحملات التي قادها البعض ضد القوات والتيار تحت عناوين إما طوباوية صادقة(حبو بعضكن)، وإما خبيثة ملغومة على صورة أصحابها(خلصونا منكن)، تتراوح بين حدين: حد التبسيط، وحد التحريض، وتدخل في سياق هدف واحد (قومو تا نقعد محلكن)، ولهؤلاء نقول: خلصونا من عظاتكم وعملو شي ينفع غير المزايدة.”
وقال جبور ضمن سلسلة تغريدات: “ما حصل أمس هو مجرد حادث صغير أمام ما يحصل في البلد: 4 شهداء للجيش، أزمة مالية خانقة، نصف الشعب اللبناني تحت خط الفقر، دول كبرى تحذِّر من الحرب والفوضى، وبالتالي يجب إبقاء كل التركيز على كيفية إنقاذ البلد من خلال حكومة مصغرة وحيادية ومستقلة تماما تحترم المداورة من دون اي اجتهاد.”
وأضاف: “لا يمكن تلافي وقوع حوادث من هنا او من هناك، ولكن الأساس في كيفية تطويقها كما فعل الدكتور جعجع بدعوة الرفاق إلى مغادرة المكان، ودعوة الأجهزة إلى تحمل مسؤولياتها، والتعامل القواتي المسؤول مع الحادثة. بكافة الاحوال محكوم علينا العيش معا، وتنظيمه لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين.”