كشف تقرير استخباراتي إسرائيلي جديد أن “إسرائيل حوّلت سوريا إلى جحيم إيراني لا يطاق، حيث بلغ عدد الضربات الجوية على إيران وجماعاتها 200 ضربة جوية، كان لـ”حزب الله” وعناصره نصيب الأسد منها”، وفقا لتقرير نشرته “فوكس نيوز” الأميركية.
ويبدو أن إسرائيل أيضًا “شنت غارات جوية في شمال سوريا لتدمير منشأة لإنتاج الصواريخ يوم الجمعة في الذكرى التاسعة عشرة للهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة”، وفقًا لتقرير استخباراتي إسرائيلي خاص.
وتظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة من شركة ImageSat International آثار الغارات الجوية الإسرائيلية على مجمع الصواريخ في السفيرة خارج مدينة حلب بالقرب من تركيا.
وأضاف التقرير أن “المنشأة التي كانت تحتوي على صواريخ على الأرجح دمرت. وقد تضرر الهيكل الثاني، بما فيه من آلات ومعدات، وفقاً للتقييم الجديد”.
وأشار التقرير إلى أن “الهجوم يهدف إلى إضعاف إنتاج الصواريخ في سوريا لمصلحة “حزب الله”، من خلال الإضرار بعناصره الحاسمة”، وفقا للتقييم الذي قدم في 13 أيلول، بعد يومين من الضربات الجوية.
وقال مسؤولون إن إسرائيل “شنت أكثر من 200 غارة جوية ضد القوات الإيرانية والجماعات العميلة في سوريا على مدى السنوات الثلاث الماضية”.
وبحسب التقرير، فإن “الإعلان عن الضربة الجديدة يعتبر الأول الذي يتم الإبلاغ عنه في سوريا منذ 31 آب و2 أيلول عندما استهدفت طائرات إسرائيلية مطار دمشق الدولي وقاعدة T-4 العسكرية السورية على التوالي”.
وكانت “تايمز أوف إسرائيل” أول من أبلغ عن الغارات الجوية المزعومة الجديدة. وفي عام 2018، اعتقدت مصادر استخباراتية أميركية وغربية أن إيران أرسلت شحنات من الأسلحة المتطورة إلى “حزب الله”، والتي تضمنت مكونات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحويل صواريخ غير موجهة سابقًا إلى صواريخ موجهة بدقة، مما زاد من التهديد لأمن الشرق الأوسط”.