أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب نعمة طعمة أن “الجيش اللبناني يبقى العين الساهرة لصون السلم الأهلي والحفاظ على أمن اللبنانيين واستقرارهم، في ظل ظروف صعبة يجتازها البلد، وقد أثبتت المؤسسة العسكرية قدرتها الفائقة على مواجهة الإرهاب واستئصاله في كل المعارك التي خاضتها، مثبتة بما لا يقبل الشك أنها قادرة على الإمساك بالأمن على امتداد مساحة الوطن”.
وأضاف، في تصريح: “على هذه الخلفية، هناك احترام وتقدير وإعجاب من الدول الشقيقة والصديقة بما يتمتع به الجيش اللبناني من قدرات في كل المجالات، وأن الشهداء الذين سقطوا في البداوي إنما سقوا بدمائهم الطاهرة كرامة الوطن وأبنائه”، داعيا “لهم بالرحمة ومتقدما من ذويهم بأحر التعازي متمنيا للجرحى الشفاء العاجل”.
وتمنى طعمة على “جميع القوى السياسية، على اختلاف انتماءاتها وتوجهاتها، أن تتقي الله في هذه الظروف الاستثنائية ولا تعود إلى لغة السلاح والإشكالات والمساجلات، وخصوصًا بعد ما جرى مؤخرًا من أحداث تبعث على الأسى”، وقال: “على هؤلاء الجميع أن يتعظوا من تجارب الماضي المرير وأن يكفوا عن ترويع المواطنين، لأن الجميع اليوم يعاني من أزمات اقتصادية واجتماعية ومعيشية”.
وأمل أن “يسود الخطاب المتزن كل الأحزاب والتيارات السياسية، فما أحوجنا اليوم إلى الحكمة والعقلانية، وهل ننسى أن جزءا كبيرا وعزيزا من العاصمة دمر وثمة عشرات الآلاف من العائلات دون مسكن ومأوى”.