أشار الوزير السابق ريشار قيومجيان إلى أن “المسيرات السيارة لحزب “القوات اللبنانية” جابت كل المناطق في يوم استشهاد الرئيس بشير الجميل المجيد. لم يكن هناك تعد على مقر “التيار الوطني الحر” في ميرنا الشالوحي بل تعرضنا إلى إطلاق نار خلال المسيرة من أمن العونيين. تعبيرنا كان سلميًا عبر رفع الأناشيد والأعلام في الموكب وهذا حقنا”.
وأضاف، في حديث لقناة “الجديد”: “ما شهدناه الأحد من اعتداء من العونيين على المتظاهرين المتوجهين إلى قصر بعبدا هو التعدي السافر. للأسف يعود العونيون عند كل مأزق سياسي إلى الماضي، وآخر ما يريده الناس ونريده كـ”القوات اللبنانية” هو العودة إلى انقسام الماضي. نحن نفتخر بماضينا وبشهدائنا إن كانوا هم يخجلون بماضيهم”.
وتابع: “حقنا أن ننتقد العهد وممارسات التيار العوني. لكن ما نشهده اليوم هو قمع للمتظاهرين ولكل صاحب رأي مخالف لرأيهم وهذا ما عانى منه أيضًا ثوار 17 تشرين حيث أطلق عليهم العونيون النار في جل الديب مثلًا. على العونيين أن يخجلوا من ممارساتهم غير المشرّفة لحزب سياسي أو للعمل الديمقراطي”.
وختم قائلًا: “مواقفنا السياسية معروفة، بالطبع نحن معارضون للعهد وللسياسة التي ينتهجها التيار العوني ضمن الإطار السياسي السلمي. عودوا إلى الأرشيف وأتحدى أن نكون منذ العام 2005 إلى اليوم قمنا بأي إخلال أمني او لجأنا إلى العنف. فليواجهونا في السياسة وليس في الافتراء والقمع”.
