كشف مصدر قضائي أن أربعة مسؤولين سابقين في “مركز الزهراء فرنسا” في غراند سانت شمال البلاد أوقفوا قيد التحقيق لدى الشرطة، للاشتباه في استمرارهم في ممارسة نشاط في هذا الموقع رغم حل هذه الجمعية.
إشارة إلى أن مكتب المدعي العام في دانكرك كان قد فتح تحقيقاً في أيلول 2019 في “مشاركة في جمعية تم حلها أو المحافظة عليها”.
وأشارت النيابة إلى أن المسؤولين الأربعة السابقين الذين اعتقلوا واصلوا على ما يبدو “نشاطات مثل خطب ولقاءات دعوية” في الموقع أو على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت السلطات حلّت في آذار 2019 الجمعية، بحيث تم الكشف عن ارتباط “مركز الزهراء في فرنسا”، بشكل وثيق بالاستخبارات الإيرانية، نظرا للتقارب الأيديولوجي لذلك المركز الذي تأسس عام 2005 مع إيران والترويج لحزب الله، ما جعله محط أنظار أجهزة الأمن الفرنسية.
وكانت السلطات الفرنسية قد أغلقت مركز جمعية “الزهراء” وجمدت أصوله بتهمة “نشر التطرف والإرهاب” في أوروبا لمدة 6 أشهر فقط، يذكر أن الجمعيات الشيعية الأربع التي تم حلها وتنضوي تحت مظلة “مركز الزهراء” بينها “الحزب ضد الصهيونية” و”الاتحاد الشيعي لفرنسا” وتلفزيون” فرنسا ماريان تيلي”.