أشار نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي إلى “ان حوادث التعرض للصحافيين والاعلاميين والمصورين قد تكاثرت في الآونة الاخيرة ما يدعو الى الاستنكار الشديد والرفض المطلق لهذه الأساليب المتبعة مع الجسم الاعلامي ايا تكن انتماءاته ومواقعه”.
أضاف: “بالأمس جرى التعرض للزميل كامل جابر في بلدة كفررمان، وقد اتصلت به مدينا وشاجبا بإسم نقابة المحررين، وواكبت موضوع الاعتداء”.
وشدد القصيفي على “ان النقابة تحذر من استسهال التعرض للزملاء على خلفية خلاف في وجهات النظر او الاعتراض على نشر خبر وتوسل العنف في الرد، وتؤكد على وجوب احترام القانون والاصول الديمقراطية”.
ولفت إلى ان “المصور في جريدة “النهار” نبيل اسماعيل تعرض أيضا الى اعتداء مماثل بينما كان يتولى تغطية الاشكال الذي حصل في محلة ميرنا الشالوحي منذ يومين. وهذا اسلوب مدان ومرفوض تحت اي ذريعة ومن اي جهة أتت”.
وحذر النقيب الجميع “من مغبة انتهاج العنف مسلكا في التعامل مع الصحافيين والاعلاميين والمصورين، وذلك سوف يرتد عليهم ولن يكونوا بمنجاة عن المساءلة والمحاسبة”.