أرجأت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف، الى السابع من تشرين الاول المقبل محاكمة المقدم سوزان الحاج والمقرصن ايلي غبش المتهم بقرصنة موقع الممثل زياد عيتاني وفبركة ملف التواصل مع اسرائيل له، فيما اسند الى الحاج تهمة التدخل بالجرم.
فقد خصصت جلسة الاربعاء لاستجواب غبش ودامت قرابة الثلاث ساعات، على ان يتم استكمال استجوابه والبدء باستجواب الحاج في الجلسة المقبلة.
واوضح غبش علاقته بالحاج التي عمل بإمرتها في مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، ثم ترك العمل في المكتب، ليعود بعد مدة ويلتقيها في منزلها ويسألها عن مسألة ” سكرين شوت” لعلامة الاعجاب لتغريدة شربل خليل التي تسببت بإقالتها من موقعها، مشيرا الى ان “الحاج ارسلت له بعد اللقاء “سكرين شوت” لحساب المسرحي زياد عيتاني، وقالت له ان عيتاني يعمل مع اشرف ريفي، وعند استيضاحها عن ان زياد عيتاني الصحافي ليس نفسه زياد عيتاني الممثل قالت له: “هو نفس الشخص”.
وأكد انه “اخذ الاوكي” من الحاج بعد ان عرض عليها ملفه في مطعم شي بول، وبعد ان اطلعت على بعض اوراقه، وانه عند تلويحه بالملف وهو يهم بالمغادرة اومأت برأسها فطلب منها “الاوكي” فقالت له: “اوكي”. في اليوم التالي سلم غبش التقرير لامن الدولة فأوقف عيتاني.
إشارة إلى انه سيتم في الجلسة المقبلة طرح الأسئلة على غبش من قبل ممثل النيابة العامة ووكلاء الدفاع والمباشرة باستجواب الحاج.