Site icon IMLebanon

البستاني: الرئيس يرعى التوازن بين مختلف الأفرقاء

أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب فريد البستاني “أننا لا نزال على موقفنا الداعم لتشكيل حكومة إنقاذية حتى لو لم نكن من المشاركين”، معتبرا أن “المطلوب من الجميع التنازل ليس لفريق سياسي آخر، وإنما التنازل للبنان”.

وقال، في حديث للـ”OTV”: “أفهم هواجس الشيعة وإذا لم يكن في الإمكان إجراء مداورة كاملة هذه المرة فلا بأس من المضي وتشكيل حكومة”.

وشدد البستاني على أن “البلد للجميع وليس لفريق واحد، وفخامة الرئيس عون يرعى هذا التوازن بين مختلف الأفرقاء، فلنتصارح ولتشكل حكومة مهمتها معالجة الموضوع المالي والاقتصادي وليس السياسي”.

‏و‏أضاف: “ثمة أسئلة كبيرة تتعلق بالفساد والإهدار وأنا ضد شعار “كلن يعني كلن”، فثمة أشخاص شرفاء في الدولة وثمة من يملكون شققا في السوليدير بقيمة ملايين الدولارات وهم موظفون في الدولة استدانوا من الإسكان فمن أين لهم هذا”؟

ورأى أن “مقاربة الموضوع المالي خاطئة فلبنان ليس بلدا مفلسا نذهب الى تصفيته، لبنان بلد لديه مقدرات اقتصادية كبيرة، من الأملاك العامة إلى شركات الخليوي وغيرها وهي تشكّل ثروة كبيرة يمكن وضعها في صندوق سيادي يصار إلى إدارته ويبقى ملكا للدولة وهذا يعطي مردودا”.

وتابع: “أي حكومة يجب أن تحظى بثقة المجلس النيابي فهذا هو جوهر الممارسة الديمقراطية، حيث إذا شكّلنا حكومة وخرج الثنائي الشيعي من جلسة الثقة فماذا نكون قد فعلنا؟ يجب تشكيل حكومة تعمل على إنقاذ البلد من أزمته الاقتصادية والمالية. 8 مليار دولار في المنازل تنتظر عودة وشعبنا شبع من الحروب والصراعات الأخوية، وفيما نذهب إلى بناء الدولة المدنية، نرى البعض يعود إلى الممارسات الميليشيوية، نأمل في أن يكون مخطط القوات مخططا ديمقراطيا يترجم في المجلس النيابي، لا أحد يقبل بالتهجم على رئيس الجمهورية، وحتى لو كان د. جعجع رئيسا”.