يبدو أن العقد أمام ولادة الحكومة الجديدة لا تقتصر على مطالب الثنائي الشيعي. فبحسب المعلومات أن “التيار الوطني الحر” أبلغ المعنيين بأنه يؤيد المداورة الشاملة في الحقائب، ولكن إذا لم تحصل المداورة الشاملة وإذا بقيت وزارة المالية من حصة حركة “أمل” فإنه عندها سيتمسك بحقيبة الطاقة.
وفي هذا السياق، كشفت المعلومات أن رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل اقترح اسم السيدة كارول عياط، المسؤولة عن قسم الطاقة المتجددة في الإدارة العامة لبنك عوده، لتكون وزيرة للطاقة في الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس مصطفى اديب، ومن المعلوم أن “عياط” هي من المقربين جداً من باسيل، وقد سبق له أن بحث باسمها لوزارة الطاقة في حكومات سابقة، كما أنها على علاقة مميزة مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك، وسبق أن كان لها دور كبير في تنظيم التمويل مصرفياً لجمعيات طاقة متجددة كانت تعمل بالتنسيق مع الوزير باسيل.
فهل يعود باسيل مجدداً من “طاقة” الطاقة في الحكومة الجديدة عبر “مستشارة” جديدة؟