أشار النائب سيمون ابي رميا الى ان “الشعب اللبناني والرأي العام لم يعد يريد رؤية مشاهد تذكره بحقبة سوداء اليمة، و”التيار الوطني الحر” حامل رسالة الانفتاح والحوار والشراكة ورسالة التعددية التي تضع كل انسان في مكانه ضمن الاطر القانونية، وفي الوقت عينه يحمل التيار على كتفيه هم كرامته وهم تاريخه وبالتحديد كرامة رئيس الجمهورية ميشال عون الذي هو في الموقع الماروني اولا والوطني ثانيا. والبطريرك الراعي سيقوم بمبادرة في هذا الخصوص ونحن لها “غب الطلب” وسنلبي كل ما يقرره البطريرك ونكون الى جانبه من اجل الحد من خطاب الحقد والكراهية المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والذي ليس من شيمنا، وهذه هي رسالة “التيار الوطني الحر” نبذ الحقد والكراهية ونطلب من الجميع ان يلاقينا”.
وقال ابي رميا الذي التقى البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، مع وفد من كتلة “لبنان القوي”: تحدثنا في أمور تتعلق بملفات كثيرة في ظل الوضع الذي نعيشه والأمل بتأليف حكومة جديدة ووضع لبنان على القطار السليم من اجل ايجاد حلول لكافة المشاكل المعيشية والاجتماعية والمالية. كذلك تطرقنا مع غبطته الى حادث الاعتداء الذي تعرض له مركز “التيار الوطني الحر” في سنتر ميرنا الشالوحي ووضعنا كل الوقائع التي بحوزتنا في يد غبطته. ولا شك ان هذا المنبر في الديمان او في بكركي هو منبر للحوار الذي يغلب عليه لغة الحكمة والحوار، وبالتالي عندما وضعنا كل ذلك عند البطريرك قررنا التطلع الى الغد الذي يجب ان يحمل الامل والوحدة والانفتاح والحوار والنقاش والتعددية وحق الاختلاف”.