أكدت مصادر الثنائي الشيعي أنه على جميع من في الداخل أن ينظر بدقّة الى الورقة التي كُتبت في قصر الصنوبر، إذ لا بند فيها يشير الى مبدأ المداورة.
كما أكدت مصادر الثنائي وجود تضخيم بحجم الهوة مع الرئيس سعد الحريري ولا قطيعة معه.
الى ذلك، أشارت معلومات الـLBCI الى ان زيارة الرئيس النكلف مصطفى أديب الى عين التينة تتوقف على امكانية الوصول الى حل وقد يتم ارجاؤها اذا تبيّن ان مبدأ المداورة في الحقائب قد سقط.
وأضافت المصادر ان مجرد قبول أديب بسقوط مبدأ المداورة قد يؤدي لسقوط مبدأ حيادية الوزراء والى صيغة حكومية شبيهة بحكومة حسان دياب بحيث يسمي كل طرف وزراءه وهذا ما لن يقبل به الرئيس المكلّف
من جهة أخرى، كشفت معلومات للـLBCI عن أن لقاء مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي مع السفير الفرنسي برونو فوشيه امس والاتصالات مع الرئيس نبيه بري، ادت الى بعض الحلحلة وقبول الجانب الفرنسي بحصول الثنائي على المالية من حيث المبدأ.
وبحسب المعلومات فإن عناصر الحل لم تكتمل لسببين: الاول اذا ابقيت المالية مع الثنائي هناك خشية من فتح المجال امام مطالبة قوى اخرى بحقائب محددة وفرض شروطها، والثاني، انتظار ما سيفعله الفرنسيون لناحية اقناع الرئيس سعد الحريري بالتراجع عن المالية لصالح الثنائي.