نقلت مصادر أجواء الاجتماع بين الرئيس المكلف مصطفى اديب والنائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل، حيث جدد الخليلان موقف الثنائي الشيعي بالتمسك بالمالية والتسمية لناحية عرض اسماء يتم التوافق عليها.
والنقاط الخلافية لم تحلّ والمشكلة لا تزال موجودة عند عدم حل الامور مع الرئيس سعد الحريري ، لافتة الى ان الاخير تراجع عن موقفه بإسناد المالية للشيعة، مع العلم ان الفرنسيين كانوا ابلغوا الثنائي ان الحريري وافق على اعطائهم المالية.
وأشار اديب إلى أنه سيفسح المجال لمزيد من التشاور، وقال للخليلين انه لا يريد ان يقدم تشكيلة حكومية من دون توافق وشعر الخليلان ان اديب محرج وان القرار ليس بيده، بحسب المصادر.
والاستفادة من المهلة الاضافية لا يعني التوصل الى حل، والاعتذار غير مستبعد بعد انقضاء المهلة الاضافية.