أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي إلى أننا “نحن في نظام طائفي وطالما نحن في هذا النظام لا يجوز لأحد أن يحظر أو يحجر أي طائفة من الطوائف”، مضيفًا: “من قال إنه لا يحق لنا الحصول على المالية؛ فلنذهب إلى الدولة المدنية بلا مداورة”.
وأعلن، في حديث لـ”الجديد”، أننا “نحن لم نقدم أي أسماء للرئيس المكلف مصطفى أديب والمطبخ الذي درس السير الذاتية لم يتحدث معنا. وإن ملف المالية هو ليس موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري أو موقف “حركة أمل” إنما هو موقف طائفة بكاملها ولدينا عتب على كل الطاقم الذي يتعاطى بسياسة الاقصاء والحظر والحجر”.
وتابع: “لا أحد يفرض علينا ممثلينا بالوزارة طالما الدستور يضمن لنا الحق بتمثيل طائفة و”الله يعين الرئيس المكلف” من رؤساء الظل. فالعقدة ليست عقدة سنية شيعية والموضوع يختلف بالمقاربة بما فيها كسر للأعراف وليلاقونا عند منتصف الطريق في دولة مدنية”.
وفي موضوع الانتخابات النيابية المبكرة، ذكر بزي بأن “الرئيس الفرنسي قال خلال اجتماع قصر الصنوبر إنها لا تقدّم ولا تؤخر ولا تغيّر في موازين القوى”.