أعلنت وسائل إعلام عراقية “تعرض ناشطيَن إلى محاولة اغتيال وخطف آخر في محافظة ذي قار جنوب العراق”.
وقالت مصادر أمنية: “إن جهة مجهولة خطفت الناشط سجاد العراقي من ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية”، وفقًا لما ذكرته أبضًا وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت التقارير أن “اثنين من زملاء سجاد العراقي قد أصيبا بطلقات نارية أطلقت من أسلحة كاتمة للصوت”.
وأوضحت أن “سيارتين “بيك آب”، قد اعترضتا سيارة يستقلها الناشطون أثناء التظاهرات بالقرب من بوابة الناصرية الشمالية.”
وقد أكد تلفزيون الناصرية المحلي “إصابة ناشط على الأقل وخطف آخر، فيما نقلت تقارير أن واحدًا من الناشطين المصابين يدعى باسم فليح”.
وتزامنت المظاهرات في الناصرية مع خبر توجيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمنع الفريق جميل الشمري من السفر لـ”تورطه بقضايا قتل المتظاهرين في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار”.
واتهم الشمري بـ”قتل عشرات المحتجين فيما يعرف باسم “مجزرة الناصرية”، حتى أطلق عليه الناشطون “جزار الناصرية”، بعد تورطه في مجزرة تشرين الثاني الماضي، أثناء تولي الشمري قيادة عمليات قمع المحتجين في الناصرية.