عقد لقاء في بلدة نبحا عن مشكلة انقطاع مياه الشفة عن البلدة وقرى الجوار التي تتغذى من مياه نبع عيون أرغش، حضره النائب علي المقداد وفاعليات.
ولفت المقداد إلى أن “من يرتوي من مياه عيون أرغش، ليس بلدة أو طائفة معينة، بل هناك عشرات القرى المقطوعة عنها المياه، منها نبحا وبتدعي والقدام وشعت وسواها”. وقال: “المشكلة عمرها عشرات السنين، وكنا سابقا نتحدث ضمن الدوائر المغلقة، أما اليوم فنطرح المسألة عبر وسائل الإعلام، ونطالب مؤسسة مياه البقاع بالقيام بواجبها تجاه المواطنين، ولكن يبدو أن هذه المؤسسة مهترئة وغير قادرة على تأمين مياه الشفة لقرى المنطقة”.
واعتبر أن “مسؤولية عدم تأمين مياه الشفة تقع أيضا على عاتق الجيش والقوى الأمنية، والمطلوب التصدي للمشكلة قبل أن تتفاقم. أعرف كم صبرتم وصبرنا لتهدئة الأمور، لأننا لا نرضى ولا نسمح بحصول أي أشكال بين الجار وجاره، لكن هناك حق لأبناء هذه القرى بالشرب من مياه عيون أرغش، وليس من حق أحد أن يستخدم تلك المياه للسباحة والسياحة وري الحشيشة، في حين هناك أناس يعانون من العطش في المنطقة”.
وحث مؤسسة مياه البقاع والقوى الأمنية على “تحمل مسؤولياتهم تجاه المواطنين، فلا يجوز أن يدفع كل رب عائلة بين 200 و 300 ألف ليرة شهريا لشراء المياه، فيما تذهب مياه عيون أرغش هدرا هنا وهناك، ونطالب أهلنا بالجلوس إلى طاولة حوار والاستماع إلى بعضهم البعض”.