أكدت “حركة أمل” ان “نظام الطائفية السياسية البغيض، ولّاد الأزمات والنكبات المتتالية، يعلن إفلاسه وموته”.
وأعلنت في بيان انها “ستعمل مع جميع المخلصين من أجل دولة المواطنة، التي لا تميّز بين مواطن وآخر بالواجبات والحقوق”.
واشار البيان الى “أن يبزغ فجر هذا الأمل، ليكن منطق العدالة والمساواة وعدم التمييز والإقلاع عن العيش في عقد الماضي وسياسات العزل، هو الحاكم بين اللبنانيين لتسيير شؤونهم الوطنية في هذا الظرف الذي باتت المخاطر فيه جليّة.”
وتابعت: “تجد حركة أمل نفسها اليوم مرة جديدة أمام إستحقاق التمسك بالثوابت، كالإلتزام الكامل بفتوى الإمام القائد أن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وعليه فإن كل عمليات التطبيع والتآمر على حقوق الشعب الفلسطيني لن يدفع حركة أمل والمقاومين الشرفاء إلا إلى المزيد من التصويب على هذا العدو الطامع بأرضنا ومقدّساتنا ومصالحنا وإقتصادنا على مستوى لبنان والعالم العربي برمّته. ”
وأضافت: “على العهد سنبقى في موقع الدفاع عن وحدة لبنان أرضاً وشعباً ومؤسسات في مواجهة دعوات الشّرذمة والتفتيت التي تطل برؤوسها بين الفينة والأخرى. “