أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن “المواجهة العسكرية بين الحكومة السورية والمعارضة انتهت، وما تبقى من بؤر ساخنة هي إدلب ومنطقة الفرات، حيث تتمركز القوات الأميركية”.
وأضاف، في تصريحات خاصة لـ “العربية” من نيويورك: “هناك نقطتان ساخنتان فقط، الأولى هي إدلب التي يسيطر على أراضيها تنظيم “تحرير الشام” لكنها تتقلص الآن. والنقطة الساخنة الثانية هي الضفة الشرقية لنهر الفرات، حيث انضمت القوات الأميركية المتمركزة بشكل غير قانوني إلى القوات الانفصالية، و”تلعب” بشكل غير مسؤول مع الأكراد”.
وقال: “لقد أدخلوا شركة نفط أميركية وبدأوا في ضخ النفط لاحتياجاتهم الخاصة من دون احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254”.
وشدد على أن “بلاده تدعم جهود السعودية في تعزيز الحوار والتفاهم جنوب اليمن، كما تؤيد مقترحات المبعوث الأممي للحل في اليمن.
كما لفت إلى أن “رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بحثا استئناف تصدير النفط الليبي”، وقال: “إن عدوان الناتو في 2011 تسبب في كارثة بليبيا”، مؤكدًا أن “ليبيا تتسبب في صداع فظيع لعدة جهات دولية”.
وتابع: “تشاورنا مع تركيا لوقف النار في ليبيا”، لافتًا إلى أن “بعض الدول لا تريد انتهاء الأزمة الليبية”.