استغربت مصادر مطلعة “قول رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري أن تسمية وزير المالية من صلب الورقة الفرنسية خصوصًا أن الورقة لا تتضمن ذلك”، مضيفة: “لا نريد للحريري أن يتجرع السم والثنائي الشيعي لطالما جنبه تجرعه”.
وسألت مصادر مطلعة على أجواء الثنائي الشيعي لـ”المنار”: “كيف يسمح الحريري لنفسه بأن يحدد ويشترط في تسمية الوزير الشيعي”، وقالت: “الثنائي أبعد عن الحريري مرات عديدة كأس السم الذي أراد أن يجرعه إياه حلفاؤه”.
بدورها، أفادت مصادر من “حركة أمل” لـ”الجديد” بأن “النقطة التي أتت في مبادرة الحريري حول مسألة “لمرة واحدة فقط” ليست ما يريده الثنائي الشيعي”.
أما مصادر الرئيس المكلف مصطفى أديب للـ”OTV” فقالت: “مبادرة الحريري قيد الدرس”.
من جهتها، لفتت مصادر “التيار” للـ”OTV” غلى أنه “في حال كانت مبادرة الحريري ستسهم بالحل فلا مشكلة لدينا معها، وما يهمنا تشكيل حكومة مهمة منتجة تنفذ الإصلاحات”.
أما “المركزية”، فكشفت عن أن “أديب سيزور بعبدا الأربعاء إذا لم يطرأ طارئ، والحكومة ستولد سريعًا. كما أن حركة اتصالات ناشطة ليلًا لاختيار أسماء الوزراء ومحاولة تقديم مسودة تشكيلة الأربعاء”.