واصل رئيس الجمهورية ميشال عون الاجتماعات التي يعقدها لمتابعة عمل الادارات والمؤسسات الرسمية، فترأس لهذه الغاية اجتماعين في قصر بعبدا في حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وعدد من الوزراء في حكومة تصريف الاعمال والمختصين.
الاجتماع الاول
خصص الاجتماع للبحث في المراحل التي قطعتها عملية إزالة آثار الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، والتنسيق القائم بين قيادة الجيش ومحافظة مدينة بيروت لجهة الاسراع في إنجاز ترميم المنازل المتضررة قبل حلول فصل الشتاء، وآلية دفع التعويضات للمتضررين، على ان يصدر قريبا المرسوم المتعلق بالاعتماد الذي طلب رئيس الجمهورية تخصيصه لهذه الغاية وقيمته 100 مليار ليرة.
وتمت ايضا مناقشة الصعوبات التي تعترض تنفيذ بعض الاشغال الضرورية، لا سيما بعد انتهاء عمليات مسح المنازل والممتلكات والسيارات والآليات المتضررة، إضافة الى مرحلة ما بعد الكشف عن عدد من المستوعبات في مرفأ بيروت والتي تحتوي على مواد مشتعلة.
وقد تقرر ان يدعو رئيس الحكومة الى عقد اجتماعات دورية كلما دعت الحاجة لجميع الجهات المعنية في عملية اعادة الاعمار وما ترتب عن نتائج الانفجار، على ان يعقد كل اسبوع اجتماع في القصر الجمهوري برئاسة الرئيس عون وحضور الرئيس دياب لمتابعة تنفيذ القرارات المتخذة.
الاجتماع الثاني مالي
اما في الاجتماع الثاني، فقد بحث المجتمعون في السبل الكفيلة بمواصلة الدعم، لا سيما على الادوية والقمح والمواد والسلع الاساسية. كذلك تقرر الطلب من الوزارات المعنية تكثيف اجتماعاتها مع مصرف لبنان بهدف تحقيق ما تقدم ضمن خطة متكاملة توضع لهذه الغاية.