في أحدث المستجدات حول التحقيقات التي تجرى في مرفأ بيروت، كشف المحققون الفرنسيون ان المرفأ كله مليء بالكاميرات للمراقبة الا عنبر 12 فلا توجد اي كاميرا مركزة عليه وهذا الامر يثير الريبة وفقا لتقديرهم. ذلك ان المحققين الفرنسيين لا يعتبرون ان عدم وجود كاميرا على هذا العنبر بالتحديد يصب في خانة الصدفة وعلى هذا الاساس لديهم تساؤلات حول هذا الامر.
وفي سياق متصل، يتم تحليل التربة في المختبرات التي وجدت بعد وقوع انفجار مرفأ بيروت لمعرفة اذا كان هناك ترسبات من مواد متفجرة اخرى على غرار قذائف يورانيوم مخضب. وهذه من الفرضيات التي طرحت هدفها تبيان سبب الارتفاع القياسي في الحرارة التي ادت الى اشتعال وانفجار نيترات الامونيوم في المرفأ. وقصارى القول، ان هناك جزءاً من التحقيقات يرتكز على تحليل التربة والرواسب وعينات من الحديد او اي عوامل خارجية كانت على خط التفجير لتحديد نوعية العناصر الموجودة في التربة نتيجة الانفجار وبالتالي هذا الامر سيوضح ما هي المواد التي اختلطت مع الامونيوم والتي احدثت هذا الانفجار المهول انما نتيجة المختبرات تطلب بعض الوقت.
اضف الى ذلك، يراد من هذا التحقيق معرفة نسبة التلوث في الشاطئ اللبناني بما ان 70% من انفجار 4 آب حصل في البحر. وعليه، تشير المعلومات ان تداعيات الانفجار ادى الى نسبة تلوث عالية حيث من خلدة الى جبيل لا يوجد سمك في الشاطئ اللبناني.