أكد “لقاء الجمهورية” في بيانه الدوري “ضرورة إخراج التشكيلة الوزارية من عنق التجاذبات كافة، وعلى ضرورة حمايتها من الصراعات الدولية ومن تصفية الحسابات، وعلى ضرورة التطلع إلى ما يقوله الكتاب وليس إلى ما تطمح إليه القوى المذهبية”.
وشدد اللقاء على ان “الوزارات ليست حكرا لأحد مهما بلغت سطوته وهي موقتة، والدستور في لبنان يمنح أي لبناني الحق في تولي أي حقيبة وزارية، ونقطة عالسطر”.
ودعا “اللقاء” إلى “التطلع نحو الاقتصاد اللبناني عند اتخاذ القرارات أو عند الإدلاء بالتصاريح، لأن سوء الإدارة السياسية في المؤسسات الدستورية يرخي بثقله على كاهل المواطن العالق بين مطرقة العصفورية السياسية وسندان تراجع قدرته الشرائية”.
ونوه “لقاء الجمهورية” بعظة البطريرك بشارة الراعي التي “تحاكي هواجس غالبية اللبنانيين”، مشددا على “ضرورة التعاطي مع مواقف بكركي بمستوى عال، كون اللجوء إلى التعرض للقامات أو المقامات يرتد سلبا على أصحابه”.
وأسف “اللقاء”ان “تتلطى السياسة خلف القضاء طمعا بتطويع الإعلام والاعلاميين”، داعيا “أهل القلم إلى مزيد من “الشجاعة الملتزمة” في إبداء الرأي، وهي الكفيلة في تصويب آداء السلطة وفي حماية المؤسسات كافة”.