كتب صالح حميد في “العربية”:
نشرت منظمات حقوقية مقطعا يوثق دخول نادر مختاري، وهو متظاهر إيراني اعتقل من قبل قوات الأمن في احتجاجات تشرين الثاني 2019 ثم توفي تحت التعذيب، قبل أيام.
WARNING—DISTURBING FOOTAGE
Recently surfaced video of Nader Mokhtari, a young man beaten into a coma by security forces during the crackdown on protests across #Iran in Nov 2019.
Mokhtari died on Sep 19 in Tehran’s notorious Kahrizak detention center.https://t.co/n61lvw9IE1 pic.twitter.com/53MKVtT3BJ
— Heshmat Alavi (@HeshmatAlavi) September 25, 2020
وتوفي مختاري يوم 19 أيلول في مركز اعتقال كهريزك (سيئ السمعة) في طهران، عقب تعرضه للضرب بهدف انتزاع اعترافات قسرية منه، بحسب ما أفادت منظمة “مراقبة حقوق الإنسان في إيران”.
ودخل الشباب البالغ من العمر 35 عاما، في غيبوبة لفترة طويلة بعد تعرضه للضرب بالهراوات حتى فارق الحياة يوم السبت الماضي، في سجن كهريزك.
واختفى مختاري أثناء المظاهرات في مدينة كرج، جنوب غرب طهران، وعثرت عليه أسرته بعد شهر في مستشفى في مدينة الري، جنوب العاصمة، وهو في غيبوبة.
وعلى الرغم من معارضة الأطباء، قام عناصر الأمن بنقله من المستشفى إلى طبابة سجن كهريزك، حيث بقي هناك حتى وفاته.
ولم تُسلَّم جثة مختاري بعدُ إلى أسرته، وتتعرض عائلته للتهديد والضغط الشديد لإجبارهم على السكوت وعدم التحدث عما جرى لابنهم.
يذكر أن ما لا يقل عن 1500 شخص قتلوا في إيران خلال الاحتجاجات الماضية التي اندلعت ما بين 15 و18 تشرين الثاني 2019، عقب إعلان الحكومة ارتفاع أسعار البنزين. كما أصيب المئات واعتقل الآلاف بمن فيهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا.