أعلن رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي أن “هناك مباحثات ستجري الليلة على الصعيد الحكومي وإلا فإنّ الرئيس المكلّف مصطفى أديب يتجه إلى الاعتذار”.
وأضاف، في حديث للـ”mtv: “حين تتشكّل الحكومة سترون إذا كان هناك وزراء مقرّبين منّا ونحن كما غيرنا نرسل السير الذاتية اليه وهو من يقرّر”، وقال: “اختلفنا مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري في الأسلوب ولكنّنا كرؤساء حكومات على تنسيق وأديب لا يريد أن يكرّر تجربة الحكومات السابقة”.
وشدد على أنه “لا يمكن تخصيص وزارة لطائفة ففي ذلك خلق لبدعٍ جديدة”.
وفي معلومات “الجديد”، فإن “ساعات الليل ممكن أن تشهد اتصالات لحل عقدة المالية، والمسعى يقضي بتسمية الثنائي الشيعي اسم وزير المالية وأن يقبل الثنائي الشيعي أن يسمي أديب باقي الوزراء الشيعة”.
في السياق، أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله، للـ”LBCI”، إلى أنه “يتم التعاطي مع ملف التشكيل بخارج السياق الطبيعي لتشكيل الحكومات في النظام البرلماني، وطالما نحن في هذا النظام يجب أن تكون الامور في هذا الاتجاه وأي رئيس مكلف يجب ان يتواصل مع الكتل النيابية”.
أما عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم فقال: “العقدة في تشكيل الحكومة هي عقم هذا النظام لأننا في كل مرة نصل الى أزمة وهذا يعبر عن الاهتراء الذي وصل اليه هذا النظام الطائفي”.
بدوره، لفت عضو كتلة “المستقبل” النائب سامي فتفت إلى أن “معلوماتنا تقول إن التشكيلة الحكومية جاهزة لدى الرئيس أديب والطابة هي لدى رئيسي الجمهورية ومجلس النواب”.
وبحسب الـ”mtv”، فإن الجانب الفرنسي مصرّ على عدم اعتذار أديب بسبب صعوبة الاتفاق على إسمٍ بديل تقترحه الغالبيّة السنيّة ويحظى بأكثريّة تؤمّن التكليف ولكنّ تشكيل الحكومة يواجه حتى الآن الكثير من العراقيل.