حمّل رئيس حزب “الكتائب” النائب المستقيل سامي الجميّل “فرقاء السلطة المسؤولية المشتركة عن اعتذار مصطفى أديب”، وقال: “هذا فشل مشترك لكل منظومة التسوية التي ورّطت البلد منذ 5 سنوات”.
ولفت، في حديث للـ”mtv”، إلى أنه “عندما تسلّم المنظومة البلد على مدى 4 سنوات لفريق معين لا يمكنها ان تُبدّل موقفها لتعود وتمتنع عن تسليمه”، معتبرًا ان الشعب اللبناني هو الضحية وليس أفرقاء السلطة”.
ودعا “كل نائب في المجلس لأن يعطي الفرصة لإنقاذ لبنان ويقدّم استقالته لينتج الشعب اللبناني طبقة سياسية من خلال الانتخابات النيابية”، لافتًا الى انه “طالما أن هذا المجلس على حاله فسيُعطل أي حكومة يمكن ان تعطي الأمل للناس، لأن المجلس يكلف ويمنح الثقة”، مضيفا: “من هنا نقول إنه حتى ولو أتينا بنواف سلام سيكون مصيره كمصير مصطفى أديب”.
وقال: ” أنا أحب مصطفى أديب لكن لا يمكنه تحقيق المطلوب، من هنا فإن الحل يكون بذهاب كل الطبقة وإعادة انتاج سلطة جديدة من خلال الشعب الذي هو مصدر السلطات”.
وعما إذا كان يطلب من نواب “حزب الله” و”حركة أمل” ان يستقيلوا قال: “فليستقل نصف المجلس، مُجددًا دعوته لكل نائب بالاستقالة”، مضيفا: “إذا أراد النواب انتظار آراء أحزابهم فلن نُحقق التغيير”.
وعن كلام عون، قال: “نحن في جهنم ونشكرهم جميعًا لأنهم أوصلونا إلى هذا المكان”.
وردا على سؤال قال الجميّل: “إن عدنا بالذاكرة عندما أبرمت التسوية صدر كلام كثير ودعونا إلى ان نستقلّ البوسطة، لأن القطار سينطلق وسنبقى خارجه، حينها قلت لهم: “إذا أعلمتمونا إلى أين سيذهب هذا القطار فأنا مستعد للركوب فيه، لكننا غير مستعدين لركوب قطار لا نعرف وجهته وإلى أين سيقودنا”.
وعن المرحلة المقبلة، أشار إلى أنه “على الشعب أن يتحرّك من جديد، فقد نزل مليون لبناني إلى الساحات ولا يزالون مقتنعين بالتغيير، لكنم يئسوا إلا انهم موجودون”، وختم: “على الشعب أن يستعيد طاقته وشجاعته ليفرض التغيير ويتحمل مسؤوليته ونحن سنكون موجودين الى جانب الناس”.