انتهت العملية الأمنية في وادي خالد بمقتل 13 إرهابيًا واعتقال 15 شخصًا إضافة إلى هروب عنصرين من المجموعة الإرهابية، بحسب ما أفادت “الجديد”.
وتعمل عناصر القوة الضاربة على تمشيط المنطقة تمهيدًا لتوقيفهما.
وإن الرأس المُدبر لهذه المجموعة الإرهابية هو فلسطيني، وكان مسجونًا في سجن روميه، بحسب “الجديد”.
وقبيل الاشتباك، أطلقت القوى الأمنية عشرات القذائف الصاروخية “الآر بي جي” لتدمير المنزل.
وتراجعت حدة الاشتباكات نسبيًا في محلة الفرض في وادي خالد، حيث لا تزال القوة الضاربة في فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي بمساندة من الجيش، تتابع عملية المداهمة لأحد المنازل، إثر توافر معلومات عن وجود عناصر ارهابية مسلحة فيه، بحسب “الوطنية للإعلام”.
ولا تزال تسمع بين الحين والآخر أصوات القذائف والأعيرة النارية، وسط تدابير أمنية مشددة يفرضها الجيش الذي أقفل العديد من الطرقات في محيط موقع العملية، وسير دوريات مؤللة.
بدوره، أعلن عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان، لـ”الحدث”، “انتهاء العملية العسكرية ضد مجموعة إرهابية غريبة عن وادي خالد”. وقال: “لا بيئة حاضنة للإرهاب”.