تولت سيارتان تابعتان للدفاع المدني، بمؤازرة أمنية من القوة الضاربة في شعبة المعلومات، نقل جثامين المسلحين التسعة الذين قتلوا خلال العملية على أحد المنازل المعزولة في منطقة وادي خالد الحدودية، في حين غادرت القوة الضاربة المنطقة قرابة العاشرة قبل الظهر بعد أن استكملت مهمتها.
وتستمر قوة من الجيش بتدابيرها الأمنية وتسيير دوريات راجلة ومؤللة.
من ناحية أخرى، بدأت منطقة وادي خالد تستعيد بعضًا من هدوئها بعد ليل مقلق وطويل، أبدى خلاله الأهالي وفاعليات المنطقة “تأييدًا كبيرًا للقوى الأمنية والجيش في مكافحة الإرهاب وضبط الأوضاع الأمنية”.