أشار رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي إلى أن “كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منطقي، والتشبث الشيعي بوزارة المالية غيّر المسارات”، وسأل: “هل كان هناك انتقاص من دور الشيعة حين لم يكن لديهم وزراء مالية؟”.
وأضاف، في حديث لـ”الجديد”: “رؤساء الحكومات السابقين ما زالوا أربعة وكنت مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري على الهاتف، لكن لا أحد تابع لأحد”.
وشدد على أننا “لن نقبل بتجرّع السم ولا نسمح للحريري أن يعرّض نفسه للانتحار”، متابعًا: “نتمنى على الحريري تبديل كلمة السم بمقويات ومضادات حيوية للبلد وبدنا “أنتيبيوتيك” أقوى لهذه الفترة”.
وقال: “كنت من دعاة تسمية الحريري للحكومة قبل تكليف أديب، لكن اليوم الأمور مختلفة والقصة ليست مسألة شخص”.
ولفت إلى أننا “لا نتواصل مع الأميركيين والسعودية ونتواصل مع فرنسا ولا خيار أمامنا إلا المبادرة الفرنسية
وأعلن تقديم حل يقضي “بتشكيل حكومة تكنوسياسية من 6 وزراء ممثلين للطوائف و14 وزيرًا من الاختصاصيين”.
وختم: “لا بد للثنائي الشيعي من تقديم تنازلات ولا أحد يستطيع أن يأخذ كل شيء”.