رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “المطلوب اليوم هو تشكيل حكومة وزن وطني وليس حكومة وكالة دولية، وما عرضه الرئيس ماكرون بالأمس فيه ظلم سياسي فادح، فمن يخوض معركة حماية لبنان هو مقاومة وليس ميليشيا، والمبادرة الفرنسية يجب أن تمر بالثقل التمثيلي للمكونات الوطنية، والانحياز الفرنسي يجب أن يكون للبنان وليس لفريق وظيفته قطع الشوارع أو الضغط بالاقتصاد واللعب بالدولار، ونحن منفتحون جدا على المبادرة الفرنسية، لكننا لن نقبل بأقل من مصلحة المكون الوطني والتهديد فيه عيب كبير، والشكوك تزداد لدينا، والمطلوب ضمانات وليس إعلانات”.
وقال في بيان: إنه “كان على المبادرة أن تبدد قلق بعض المكونات اللبنانية، وليس الاعتماد على نزعة فريق سياساته أغرقت لبنان”.
وختم “لبنان لن يضيع ما دام هناك قوى وطنية تضحي بالغالي والنفيس من أجل مشروع دولته ومصالح شعبه بكل طوائفه ومكوناته. وأذكر الجميع بأن الظلم علمنا أن نتحمل ونصبر كي ننتصر. واقرأوا تاريخنا جيدا”.