كشف المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة السعودية عن “الإطاحة بخلية إرهابية تلقّى عناصرها داخل مواقع للحرس الثوري في إيران تدريبات عسكرية وميدانية من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، وضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين”.
وأضاف: “قادت التحريات الأمنية إلى تحديد هويات تلك العناصر، وتحديد موقعين لهم اتخذوا منها وكرًا لتخزين كميات من الأسلحة والمتفجرات”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وأعلن أن “العملية الأمنية أسفرت عن النتائج الآتية: أولًا، القبض على عناصر هذه الخلية وعددهم 10 متهمين، ثلاثة منهم تلقوا التدريبات في إيران، أما البقية فقد ارتبطوا مع الخلية بأدوار مختلفة، ومصلحة التحقيق تقتضي عدم الكشف عن هويات المقبوض عليهم في الوقت الراهن”.
وتابع: “ثانيًا، ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات مخبأة في موقعين، أحدهما منزل والآخر عبارة عن مزرعة، والمضبوطات كالآتي: 9 أكواع متفجرة بحالة تشريك، 67 فتيلًا متفجرًا، 51 صاعقًا متفجر كهربائيًا، مجموعة كبيرة من المكثفات ومحولات كهربائية ومقاومات إليكترونية تستخدم في التشريك وتصنيع المتفجرات، 5.28 كيلوغرام بارود ناعم وخشن، 17 عبوة تحتوي على مواد كيميائية، 13 جهاز إرسال واستقبال إشارات كهربائية، مفتاحا استقبال دائرة كهربائية، 4 أجهزة تنصت متطورة، مكينة لحام، 4 رشاشات كلاشنكوف، بندقية G3، بندقية قناص، مسدسان، بندقية صيد هوائية، 4620 ذخيرة حية متنوعة، 18 مخزن رشاش ومسدس، حاوية تخزين بلاستيكية للأسلحة محلية الصنع مقاس 6 بوصة، حقيبة تحتوي معدات تنظيف أسلحة، 14 سلاحًا أبيض قتاليًا (سكين)، ملابس عسكرية، منظاران قناصة، 1 منظار ليلي، 3 أجهزة اتصال لاسلكي، جهاز كمبيوتر محمول، جهازا خرائط قارمن، نظارة شمسية مزودة بكاميرا تصوير وذاكرة تخزين وبطارية، 11 جهاز هاتف محمول، جهازان لوحيان ذكيان، 5 ذواكر تخزين خارجية، و6 ذواكر تخزين داخلية”.
وأشار المتحدث إلى أن “الجهات المختصة تباشر تحقيقاتها مع جميع المقبوض عليهم للوقوف على مزيد من المعلومات عن أنشطتهم والأشخاص المرتبطين بهم داخليًا وخارجيًا، وإحالتهم بعد استكمال التحقيقات إجراءاتها على القضاء”.
وختم قائلًا: “رئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتؤكد مواصلتها بعزيمة وإصرار وحزم في التصدي لهذه المخططات الإجرامية، ولكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذه البلاد واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. والله الهادي إلى سواء السبيل”.
