Site icon IMLebanon

رامي مخلوف يكشف عن “أكبر عملية نصب بتاريخ الشرق الأوسط”

كشف رجل الأعمال السوري رامي مخلوف عن “عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لمصلحة أثرياء الحرب في سوريا”.

وقال مخلوف في تدوينة له: “إن أثرياء الحرب لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار”.

وتوجه إليهم بالقول: “ألم يشبعكم كل ما عندكم حتى تريدون سرقة لقمة الفقير من فمه؟”، ويتوعدهم بالقول: “إن الظلم الحاصل سيكون حسابه مختلف بكثير ما بين قبل وبعد هذا الحدث”، مضيفًا: “صدر المرسوم الإلهي بإنهاء هذا الظلم والله أعلم. فتذكروا جيدًا هذه الكلمات”.

وأعلن أنه “أرسل كتابًا إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى ليضع بين يديه هذا الموضوع لمعالجته وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبق لهم إلا هذه المؤسسة ومشاريعها لرعايتهم”، مشيرًا إلى أنه “سينشر مضمون الكتاب كي يضمن وصوله إلى وجهته لأنه “لم يشعرنا أحد رسميًا باستلامه”.

وأعرب مخلوف عن ثقته برئيس مجلس القضاء الأعلى وأنه “سيعالج الأمر بكل حكمة وعدل وحزم”، قائلًا: “إنها قضية مجتمع بأكمله تضرر كثيرا من جراء هذه الجريمة البشعة التي طالت أفقر شريحة في المجتمع السوري”.

وأوضح أنه “أسس تلك الشركات على مدى 30 سنة وتم نقل ملكيتها إلى مؤسسة راماك للمشاريع التنموية والإنسانية التي وصفها بأنها بمثابة وقف والذي بموجبه حرمنا أنفسنا وعائلتنا وأولادنا من ملكية هذه الشركات وأرباحها ووهبناها بأمر الله لخدمة هؤلاء الفقراء والمحتاجين الذين وللأسف أصبح كثيراً منهم تحت خط الفقر”.

وختم: “لم أفعل كل ذلك ليأتي “أثرياء الحرب” الذين وصفهم بـ”المجرمين المرتزقة الخائنين لبلدهم وشعبهم وقيادتهم” وليحرموا المجتمع السوري من المشاريع وعائداتها”.