تستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على إيران ستعزلها اقتصاديا عن العالم الخارجي، وفق وكالة “بلومبيرغ” الأميركية.
وتستهدف العقوبات أكثر من عشرة بنوك وتعطيل القطاع المالي لإيران بالكامل.
وحسب وكالة “بلومبيرغ” الأميركية، تهدف هذه العقوبات إلى إغلاق إحدى الثغرات المالية القليلة المتبقية، والتي تسمح للحكومة الإيرانية بجني الإيرادات، كما تستهدف إحباط وعد المرشح الديمقراطي جو بايدن والقاضي بالعودة إلى الاتفاق النووي في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وستكون لهذه العقوبات تداعيات ليس على البنوك فحسب، ولكن أيضا على العاملين في تحويل الأموال، و”نظام الحوالة” غير الرسمي الذي شاع استخدامه في إيران.
وستدرج الإدارة حوالي 14 مصرفا في إيران على القائمة السوداء، وكانت هذه البنوك استطاعت حتى الآن، الإفلات من بعض القيود الأميركية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اعترف قبل أيام إن بلاده خسرت 150 مليار دولار من الإيرادات منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات على اقتصادها.